يتنامى بشكل متصاعد نفوذ ولي عهد دبي، حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، الشهير بـ"الأمير فزاع"، جنبا إلى جنب مع الشائعات حول تعيينه الوشيك حاكما فعليا لدبي من قبل والده حاكم الإمارة، محمد بن راشد آل مكتوم.

الحياة الجدلية لابن راشد تجاوزت حدود بلاده إلى ساحات المحاكم البريطانية، وأصبح الحاكم الإماراتي مثيرا للجدل وسيء السمعة في إنجلترا والعالم أجمع، بسبب عدد القضايا المرفوعة ضده، وتتعاطى معها كبريات الصحف العالمية. 

سلطت صحفية إسبانية الضوء على "معرض إكسبو 2020 دبي" وسعي حاكم الإمارة محمد بن راشد آل مكتوم لتبييض صورته، حيث يعول على تمجيد المرأة، بينما يسحب تاريخ الإذلال لنساء عائلته.

دبي لها وجهان؛ وجه المتعة والتقدم الذي دعا تيريزا ماي وإيفانكا ترامب إلى قمة النساء العربيات بحضور الأمير بن راشد آل مكتوم، وفي الوقت نفسه، يسجن هذا الأمير ابنتيه لأنه "ما يزال متمسكا بعقلية القرون الوسطى"

على الورق هو فقط ولي العهد ووزير الدفاع في العاصمة أبو ظبي، لكن في الواقع، فإن ابن زايد، كما يطلق عليه في الغرب، هو الرجل القوي في الإمارات ومهندس الحرب ضد المتمردين الحوثيين في اليمن إلى جانب حليفه ولي العهد السعودي.